أوضحت جامعة اليرموك ان قرار مجلس عمداء الجامعة المتعلق بتأخير الدوام في الجامعة أو تعطيله أو تعليقه بسبب الظروف الطارئة جاء بوقت سابق اتساقا مع الظروف الجوية التي كانت سائدة في حينه.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور اسلام مسّاد، في بيان أمس، أن هذا القرار جاء بوقتٍ سابق وتم اقراره من قبل مجلس العُمداء قبل فترة بسبب الظروف الجوية الصعبة والثلوج والانجمادات، وكذلك بهدف التعامُل مع أية ظروف مشابهة مستقبلا قد تستدعي تعليق الدوام او تأخيره خلافا لما تناقلته بعض وسال الاعلام بان الجامعة ستغلق ابوابها وتعود للتعليم الالكتروني عن بعد كما كان خلال جائحة كورونا.
ونفى مساد نفيا قاطعا ان تكون الجامعة اتخذت اي قرار من خلال مجلس العمداء بالعودة للتعليم الالكتروني عن بعد وأنها بصدد اغلاق ابوابها امام الطلبة، مؤكدا ان التعليم الوجاهي مستمر في الجامعة كما هو معتاد، إضافة الى النشاطات اللامنهجية والمؤتمرات وورش العمل والندوات واللقاءات في مختلف مرافقها.
وقال ان قرار مجلس العمداء اتخذ في حينه حرصا من الجامعة على مصلحة الطلاب والعملية التعليمة ونهج الجامعة الاستباقي في إدارة أية ازمة على مستوى الظروف الجوية أو الطبيعية أو حتى ازمة كورونا التي المّت بالعالم أجمع والتي وجب الاستفادة من دروسها واخذ العِبر من تبعاتها وتجاربها وهو ما ينسحب على اي ظروف جوية او غير طبيعية فد تنشأ لاحقا ليكون القرار جاهزا وفق معايير معتمدة يطبق وفقا لها.
وأضاف مسّاد أن القرار جاء ايضاً مراعياً مصلحة طلبة الدراسات العُليا هذه الفئة التي قد يكون لديها احياناً محاضرة واحدة اسبوعياً حيث يضمن هذا القرار الحفاظ على ألا تضيع المحاضرات على الطالب في هذه المرحلة العلمية الدقيقة.
ولفت مساد إلى أنه كان يرد للجامعة وادارتها واعضاء هيئة التدريس فيها العديد من التساؤلات في الظروف الطارئة والجوية تتعلق بمدى تعويض المحاضرات او ازاحة اوقاتها او هل سيتم التحوّل للتعليم الالكتروني، لذا جاء هذا القرار درءاً للتخبُّط أو الارباك وحفاظاً على مصلحة الطلبة وسير العملية التدريسية في الجامعة ليكون نهجاً دائماً في هذه الحالات أو الظروف الطارئة.